Afanine

مجلة أفانين: هي منصّة إلكترونيّة حرّة، وشاملة، ومتنوّعة، تديرها جمعيّة كتّاب الزيتون والمعهد اللغوي الأمريكي بالدار البيضاء، وتضع على عاتِقها أن تفتحَ نافذةً، للكتّاب والفنّانين في المغرب، نحو آفاق الإبداع. تنشر المجلة أعمالًا أدبية وفنية للكتاب والفنانين الشّباب بالمغرب، بالإضافة إلى مقابلات، وبروفيلات، وفرص، وصور فوتغرافية، وغير ذلك. تروم المجلة تسليط الضّوء على إبداعات الكتاب والفنانين الصّاعدين بالمغرب.

هلوساتٌ تلفزيونيّةٌ

تمسح بظهر يدها قطرات الماء التي علقت بأطراف شفتيها بعد أن شربت من القنّينة الصّغيرة التي كانت تحملها، وهي تعود لإكمال سيرها. واحد، اثنان، ثلاثة، أربعة، خمسة..  يا إلهي إنّني بالكاد…

0 Comments7 دقائق

مسابقة القصّة القصيرة

تنظّم جمعيّة التّواصل للثّقافة والإبداع، بدعمٍ من وزارة الشّباب والثّقافة والتّواصل، وبشراكةٍ مع جهة مرّاكش آسفي، مسابقة القصّة القصيرة، لفائدة طلبة الجامعات والمعاهد الوطنيّة.  …

0 Comments1 دقائق

حركةٌ بهلوانيّةٌ جديدةٌ

حين توفيّ والده، لم يترك سوى كوخٍ بائسٍ، آلة خياطةٍ مهترئةٍ، و كثيرًا من الذّكريات التي لم تكن صالحةً لشيء، سوى لنبش الذّاكرة وإحداث مزيدٍ من الألم. كان لا يزال يقيم حداده وحيدًا، حين…

0 Comments11 دقائق

إنّه يُغنّي!

هدى الشّماشي، خاص بـــ"مجلّة أفانين"   كانت القصّة تُروى على هذا النّحو: ذهب امحند إلى المدينة، وعاد بطفلٍ قال أنّه ولده. زوجته التي لم تكن محنّكةً كما يجب بفنون الصّراخ؛ صمتت…

0 Comments7 دقائق

الفراشة والنّبيّ.. هل كانت الشّعلة الزّرقاء حبًّا؟

2   "أتمنّى أن يأتي بعد موتي مَن يُنصفني ويستخرج من كتاباتي الصّغيرة ما فيها من صدقٍ وإخلاصٍ". إنّها ليست مجرّد أمنيةٍ وإن بدت لنا كذلك، إنّها وصيةٌ تركتها لنا فراشة الأدب العربيّ…

1 Comment9 دقائق

الصّمت كغايةٍ من غاياتِ اللّغة!

الصّمتُ غاية حديثة مِن غايات اللّغة. وهو كذلك نتيجة طبيعيّة لاعتبار العرب اللّغةَ غايةً لذاتِها وبذاتِها، عبر التاريخ الطّويل من الحَكي والتّحدث والإنشاد والكلام وحتّى الصّراخ، دونَ أن…

0 Comments5 دقائق

مسابقة أحسن قصيدة للشّعراء الشّباب

تعلن دار الشّعر بمرّاكش، عن تنظيم مسابقة "أحسن قصيدة" خاصّة بالشّعراء الشّباب، في دورتها الرّابعة، وهي مسابقةٌ مفتوحةٌ للشّعراء الشّباب المغاربة تحت 30 سنة، وكذا الأجانب المقيمين…

0 Comments2 دقائق

فالشّاماتُ/ النّجماتُ تُضِلْ!

السّماءُ تفتحُ الآنَ ذراعيها... ثمّة قمرٌ يتهجّى صوتَ امرأة خرجت للتوّ من الجسد المنفيّ، ومن قلقِ الغربةِ.. حيثُ الرّبُ يفصّل أسرار الخلقِ هناكَ ولا يخبِرها... يتهجّى.. معوجَّ الظّهر…

0 Comments1 دقائق