أنا زريابُ الأعمى

  عبد الإله مهداد، مُختارات شعريّة، مجلّة أفانين   (1) هي الأرضُ التي تنسلُ من تحتي فيوجعني الفراغُ وحين أنهضُ من جديدٍ باحثًا عن ظلكَ الأزليّ تنسلُّ الظلال جميعها إلا……

0 Comments2 دقائق

ذاكرةُ غيث

خلفَ قُضبانِ قلبي هلالٌ يطلُّ خجلًا كعروسِ.   شاهِدًا على قُبلة تتمَطَّقُ كلّما أدركت لذّة قِبلتكَ، وتفوح أنسام حقولِ القِرفة في خلايا جسدكَ، وأصرخُ: لماذا لم تخلقني ياربُّ…

0 Comments2 دقائق

هناك جلَسْتَ..

هناك جَلَسْتَ.. في زاويةِ المنفى تُتَابِعُ النّادلةَ بعينيك العسليّتين وتَسْبَحُ بحمقٍ في خيالاتِ أفكارك جَلَسْتَ.. في المطعم الإيطاليّ طَلَبْتَ منها طلبًا كرويًّا ثم شَعَرْتَ بضجرٍ…

0 Comments1 دقائق

فالشّاماتُ/ النّجماتُ تُضِلْ!

السّماءُ تفتحُ الآنَ ذراعيها... ثمّة قمرٌ يتهجّى صوتَ امرأة خرجت للتوّ من الجسد المنفيّ، ومن قلقِ الغربةِ.. حيثُ الرّبُ يفصّل أسرار الخلقِ هناكَ ولا يخبِرها... يتهجّى.. معوجَّ الظّهر…

0 Comments1 دقائق

ربّما جِراحي!

Boulevard d'Anfa آنذاك.. تسرّب النّسيم للفلل القابع بسنّي أقطعُ صباحًا ثقيلًا آخرَ أنبِّشُ دونَ وُجهة..   فيما يُشبِه الرّقعة السّوداء تنغرس بها رجلي مشحوذةً عند نفس اللّافتة…

0 Comments1 دقائق

لَم يقتُلوا جِرَاءَ فَمي بَعدْ!

(1)   أبحث عن منحة تفرّغٍ إنسانيّ للبكاء، أو تمويلٍ غير مشروط لتصدير زجاجات الأصوات التي أختنق بها.     على مسافةٍ واحدة من الأشياء كلّها أقفُ الآن، مثلَ شتيمة نابية…

0 Comments5 دقائق

شَوق

أَيْ وردَتِي، مُقلتَايَ اللَّتانِ أرَى بهمَا العالَم عَزائيَ الوجُوديّ الأخِير، لقَد أطَحتِ بقلاعٍ متينَةٍ في مَدينةٍ من سَوَاد لقَد أحبَّكِ شَاعرٌ ليسَ كالشُّعراءِ الّذين يظهرُون في…

0 Comments1 دقائق

سَعِيدًا.. سَعِيدًا

عَلَى أَطْلَالِ السّابِع عَشْرَ أَفقِدُ الشُّعُورَ بِالْحَيَاةْ رُوَيْدًا.. رُوَيْدَا   عَلَى تِلَالِ السّابِع عَشْرَ أَحْضُنُ السُّكُونَ فِي أَنَاةْ شَرِيدًا.. شَرِيدَا بَيْنَ بِيدِ…

0 Comments74 دقائق

عراء

بدلًا منّي في آخر النّفق يرقص كناري أصفر على صوت النّاي بدلًا منّي استعاد الزّهر رائحته من المطر وبدلًا منّي أصبح للشّارع أجرسًا مصابيحًا تنطفئ كلّ صباح لكي لا يصاب الضّوء بالزّكام…

0 Comments1 دقائق