لَم يقتُلوا جِرَاءَ فَمي بَعدْ!

(1)   أبحث عن منحة تفرّغٍ إنسانيّ للبكاء، أو تمويلٍ غير مشروط لتصدير زجاجات الأصوات التي أختنق بها.     على مسافةٍ واحدة من الأشياء كلّها أقفُ الآن، مثلَ شتيمة نابية…

0 Comments5 دقائق

شَوق

أَيْ وردَتِي، مُقلتَايَ اللَّتانِ أرَى بهمَا العالَم عَزائيَ الوجُوديّ الأخِير، لقَد أطَحتِ بقلاعٍ متينَةٍ في مَدينةٍ من سَوَاد لقَد أحبَّكِ شَاعرٌ ليسَ كالشُّعراءِ الّذين يظهرُون في…

0 Comments1 دقائق

سَعِيدًا.. سَعِيدًا

عَلَى أَطْلَالِ السّابِع عَشْرَ أَفقِدُ الشُّعُورَ بِالْحَيَاةْ رُوَيْدًا.. رُوَيْدَا   عَلَى تِلَالِ السّابِع عَشْرَ أَحْضُنُ السُّكُونَ فِي أَنَاةْ شَرِيدًا.. شَرِيدَا بَيْنَ بِيدِ…

0 Comments74 دقائق

عراء

بدلًا منّي في آخر النّفق يرقص كناري أصفر على صوت النّاي بدلًا منّي استعاد الزّهر رائحته من المطر وبدلًا منّي أصبح للشّارع أجرسًا مصابيحًا تنطفئ كلّ صباح لكي لا يصاب الضّوء بالزّكام…

0 Comments1 دقائق

فِي الحُبّ تمُوتُ أشيَاء لتحيَا أُخرَى!

  -1- أنَا أيضًا لستُ لِي فَأنَا لعُيُونهَا الجُوريَتَينِ وبَسمتِها الوَرديّة، أنَا لخيَالهَا البَسيطِ وحُبّها الجَامِح، أنَا لهَا كاللّيلِ المُعتم وهيَ لِي كالبَدرِ المُنير ونحنُ…

1 Comment1 دقائق

كأنّنا نُريد.. كأنّنا نُعيد

منْ سرَقَ مِنّا العُروبةَ؟ من يُعِيدُ إليناَ يومًا واحِدًا، حيثُ: الشَّعْرُ الأسوَدُ لا الأشقر، ظِلالُ اللِّحِيّ القاتلةِ لا احمرارُ الملامح، أوركسترا أمّ كلثوم لا سمْفونيّة…

0 Comments5 دقائق

رباط الحُلم

للسّيّارات على الطّوابير للملحمة التي تنتهي اليوم التي لربّما بدأت أمس..   للرّصيف الرّمادي المتحجّر للعَلم الأحمر ثم الذي يليه للبنايات الشّاهقة الشّاحبة لكلّ شيءٍ لم يكتمل..…

0 Comments1 دقائق

مَنْ أَكُونُ..؟

دُمُـوعٌ بِـعَـيْـنِـي.. بِـقَـلْـبِـي دُمُـوعْ وَرُوحِـي تَـذُوبُ كَـمِـثْـلِ الـشُّمُـوعْ دِمَـــائِـــي مِـــدَادٌ لِآيِ الــشَّــقَـاءِ وَصَـمْـتِـي يُـرَتِّـلُـهَـا فِـي……

0 Comments1 دقائق

كأنّها تُغنّي..

  كأنّ العصافير  تغنّي لانتهاءِ نهارِنا المقلوب أو تضحكُ من رؤية "شيئين".. يكبُران ويصغُران.. يلعبان ويبكيان.. يُفسّرانِ جدًا.. يفهمانِ.. ولا يفهمان.. كأنّها تغنّي لانتهاءِ مزاجِ…

0 Comments1 دقائق