الهزيمة.. فراغٌ كبير في الصّدر

خاص بـــ«مجلّة أفانين»، مهنّد ذويب إنّ ليالي الصّيف أطول من ليالي الشّتاء. هذه حقيقةٌ تنافي الفيزيائِيّ، وتستنكرها الأرصادُ الجويّة؛ لكنّها حقيقةٌ مطلقة عند مَنْ يُشَخْصِنُ المطر…

0 Comments2 دقائق

سيرةُ “عبد الإله مهداد” النّاقصة. مواءمة بين الصّورة البصريّة للنّص ودلالاتِه!

مهنّد ذويب، الرّباط، خاص بـ"مجلّة أفانين" رغم أنّ العنوانَ يحيلُنا مُباشرة إلى ديوان سركون بولوص: سيرة ناقصة\ قصائد أولى، إلّا أنّ هذه الصُّدفة، بما تتركه من قلقٍ وشكٍّ لحظيّ في نَفْس…

0 Comments7 دقائق

لَم تُصب الرّصاصة فراس تلكَ اللّيلة!

(1) كانَتْ شامة امرأةً تشبه الحلم. لا كلماتَ في لغتنا الخجولة لها القدرةُ على وصفِ جمالٍ كجمالِها. ورغمَ نصيبِها من الجمال وطيبة القلب، إلا أنّها كانت امرأةً تعيسةَ الحظ؛ إذ توفّي…

0 Comments5 دقائق

وَطَني حقيبة، وأنا مُسافِر!

  أمس، في الرابِعة فجرًا قرّرتُ أن أسافِر. حَزمتُ نفسي، وخرَجتُ من البيت. المَطار يبعُدُ ثلاث خطوات عَن المَنزل، مسؤول الجَمارك مستغرقٌ في النّوم، ختَمتُ نَفسي، ووضعتُ "اللّيبل"…

0 Comments3 دقائق

أحلامٌ مغدورة!

(1) رأيتُ إعلانًا يعتلي واجهة عمودٍ كهربائيٍّ مائلٍ، التقطتُ صورةً له، ثمّ قفلتُ راجعًا إلى البيت لأعيد تهيئة نفسي. ارتديت بزّةً لائقةً، تطلُّ منها ربطةُ عنقٍ باهتة اللون، واعتمرت…

0 Comments13 دقائق

أسألك العِتق منّي يا الله!

أنا رقصةُ إزميل عند الحفر/ الثَّقب، أو صرخةُ إزميل حينما تعوي كلّ الفِخاخ التي غرستُها قبل فجرِ التّاريخ وكذبِه الذي لا يُسدّ. إنّني دائِم الهرب من أيّامي الحزينَة على انشراح جوّها،…

0 Comments1 دقائق

البحثُ عن الــ(أنا).. الرّحلةُ الأصعب

رحلةُ البحثِ عن الـــ"مَن أنا"، رحلةٌ جبليّةٌ صعبةٌ كما تقولُ فدوى طوقان؛ رحلةٌ يمكنُ أن تأخذَ منكَ عمرًا بأكمَلِهِ. التجربةُ وليدةُ الخيارات، والخياراتُ نِتاج تجاربَ سابقةٍ في…

0 Comments2 دقائق

“ماذا ستفعل حياة؟”

كأنّ كلّ ألم العالم كان متجمّعًا في حلقها، تمنّتْ لو تتقيّؤهم جميعًا بدون استثناءٍ، لو تلفظهم في البالوعةِ ثمّ تغرقهم بالماء إلى الأبد. انتابها ككلّ مرّةٍ تأنيب الضّمير تجاه الفكرة،…

1 Comment5 دقائق

هلوساتٌ تلفزيونيّةٌ

تمسح بظهر يدها قطرات الماء التي علقت بأطراف شفتيها بعد أن شربت من القنّينة الصّغيرة التي كانت تحملها، وهي تعود لإكمال سيرها. واحد، اثنان، ثلاثة، أربعة، خمسة..  يا إلهي إنّني بالكاد…

0 Comments7 دقائق