متشابهانِ في الخُطوط

خاص بـــ«مجلّة أفانين»، خالد موقدمين

 

وقفَ الزّمن

عندما كان يُحاورها

محاورة صحافيٍّ لمجرمٍ قاتل.

 

أربعُ كاميرات

وبعض الــ«Make-up»

وشمعتان تصرخان بأعلى صوت:

نريد أنْ ننامَ ولو لهنيهةٍ.

 

كانت “هيَ” جافلةً تحدِّقُ في بصماتها

وتفكر : «بصماتيَ مثلَ بصماتِهِ»

ربما أنا مثله، متشابهان في الخُطوط

متشابهان في صدماتِ السّقوط

 

أنا سأطفِئُ الكاميرا رقم (1)

وأهرب

وسأمسَحُ بصماتي بمنديلٍ كان هديةً مِنه

وسأشربُ

عصيرَ التّفاحِ الذي يُحبّه

وسأقتلع جذورَهُ وأنسى قليلًا