إلى إدريس..

 

مروا…

يَحملونَ سِلَالاً مِنَ التّفّاح،

طَازجًا كانَ

“خُذْ يا صديقي قضمةً منهُ”

قال لي…

ثمّ أكمل طريقه نحو بُستَانِ المقبرة

ليواصِلَ ملء سلَّتِهِ المثقوبة…

 

خِرافُ الشِّعرِ تَعْبُرُ تِباعًا  نحوهُ

من يذبَحُها؟

منْ أعطى لها حقَّ عبور الحدود التي أنهكتِ القلب ؟

“حَفْنَةٌ مِنَ الغَيبِ” قال لي:

يا صديقي

لستُ رسولاً..

مرَّ الرّسولُ قبلنا

ولمْ يُخلِّفْ أَثَرًا لأتبعهُ…

 

الشّاعر عبد الإله مهداد، وجدة.